من الأدب الواقعي إلى الأدب الافتراضي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من الأدب الواقعي إلى الأدب الافتراضي
من الأدب الواقعي إلى الأدب الافتراضي
شهدت كلية الآداب والعلوم الإنسانية، التابعة لجامعة ابن زهر - أكادير - بتاريخ 06/06/2011، بالقاعة 37، و بحضور الدكتور عبد السلام فزازي ميلاد مجموعة للبحث أطلق عليها مجموعة البحث في أدب الافتراضي من قبل ثلة من طلبة الدراسات العربية بالجامعة عينها.
و من بين الدوافع التي أوعزت لهؤلاء الطلبة بهذه الفكرة نذكر:
1. الرغبة في وضع بصمة في سجل التاريخ.
2. الرغبة في الخروج من مرحلة الاستهلاك إلى مرحلة الإنتاج.
3. إيمانهم أن علاقة الطالب بالجامعة لا تنتهي بتسلمه شهادة الإجازة، لذا كان لابد من خلق حدث يجمعهم سنويا تحت سقف الجامعة.
4. إيمانهم أن علاقة الطالب بالبحث العلمي لا تنتهي بالحصول على وظيفة عمومية كانت أم خصوصية.
5. إيمانهم بجدوى الربح المعنوي قبل المادي؛ فالإنسان لا يتعلم من أجل المادة فحسب، بل يتعلم لخدمة العلم في حد ذاته.
ولما علمنا جزءا من الدوافع التي شكلت نواة هذه المجموعة، فلا غرو أن يسقط اختيارهم على البحث في أدب الافتراضي، و الذي كانت وراء اختياره هو الآخر دوافع ذاتية و موضوعية، على سبيل المثال:
1. جدة المبحث و مواكبته الواقع المعيش.
2. أن عالم الافتراضي، بدأ يخلق لغته التداولية، كما أن الأدب هو الآخر بدأ يتأثر بالوسائط التي يتيحها هذا العالم.
3. ندرة الدراسات التي عنيت بالبحث في أدب الافتراضي.
تسعى المجموعة إلى البحث في القضايا التي يثيرها أدب الافتراضي؛ ماهيته وإمكاناته الأدبية و شعريته و أطره النقدية، إما بشكل فردي أو على شكل مجموعات عمل.
و ستنظم المجموعة لقاء مرة في السنة لتثمين الجهود، تأخذ شكل أيام دراسية في الموضوع ذاته و إحالاته.
و في ما يخص هيكلة المجموعة، فقد تم انتخاب ليلى بوتبغة رئيسة للمجموعة، و إبراهيم أكراف نائبا لها، و زكرياء أيت يحي كاتبا عاما، و عبد الفتاح البوهلالي أمينا للمال، في حين أسندت صفة الاستشارة لباقي الأعضاء و هم: إسماعيل بابا، مهدية بن عبيد، سارة أبيدار، خديجةأزمال، مراد القاضي، عادل ضرضوري.
و يشرف على المجموعة الدكتوران: عبد السلام فزازي وعبد النبي ذاكر، اللذين منحت لهما إلى جانب عدد من الأساتذة العضوية الشرفية للمجموعة، ومن بين هؤلاء الأساتذة نذكر:
رئيس اتحاد كتاب الأنترنت العرب د.سعيد يقطين، و أعضاء مكتبه: الأردني محمد سناجلة، د.زهور كرام، ذ.عبده احقي. كما تم منحها أيضا للسادة الأساتذة: محمد بازي، عبد العالي الدكالي، جميل حمداوي، عياد أبلال، حبيبة حيواش، ليلى الشافعي. هذا في ما يخص داخل المغرب، أما خارجه فقد منحت لوفاء عبد الرزاق (العراق) مونية بلماحي ( مغربية مقيمة بإسبانيا) محمد عبد الرحمان يونس (سوريا) تيسير الأليوسي ( عميد جامعة ابن رشد بهولندا).
و قد أثنى هؤلاء الأعضاء على هذه المبادرة، ولاسيما أنها خرقت المتعارف عليه في غالب الأوساط الأكاديمية - المغربية على الأقل - حيث إنها طرحت من قبل الطلبة عوض الأساتذة، وأبدوا
دعمهم الكبير وتحفيزهم لها.
وتبقى أبواب المجموعة مفتوحة في وجه الجميع، من داخل الجامعة ومن خارجها، أساتذة كانوا أم طلبة أم مهتمين بمجال الافتراضي، و على اختلاف التخصصات.
البريد الإلكتروني للمجموعة:
leilaboutbagha@gmail.com
إبراهيم أكراف[url][/url]https://www.facebook.com/groups/115953335163901?ap=1
شهدت كلية الآداب والعلوم الإنسانية، التابعة لجامعة ابن زهر - أكادير - بتاريخ 06/06/2011، بالقاعة 37، و بحضور الدكتور عبد السلام فزازي ميلاد مجموعة للبحث أطلق عليها مجموعة البحث في أدب الافتراضي من قبل ثلة من طلبة الدراسات العربية بالجامعة عينها.
و من بين الدوافع التي أوعزت لهؤلاء الطلبة بهذه الفكرة نذكر:
1. الرغبة في وضع بصمة في سجل التاريخ.
2. الرغبة في الخروج من مرحلة الاستهلاك إلى مرحلة الإنتاج.
3. إيمانهم أن علاقة الطالب بالجامعة لا تنتهي بتسلمه شهادة الإجازة، لذا كان لابد من خلق حدث يجمعهم سنويا تحت سقف الجامعة.
4. إيمانهم أن علاقة الطالب بالبحث العلمي لا تنتهي بالحصول على وظيفة عمومية كانت أم خصوصية.
5. إيمانهم بجدوى الربح المعنوي قبل المادي؛ فالإنسان لا يتعلم من أجل المادة فحسب، بل يتعلم لخدمة العلم في حد ذاته.
ولما علمنا جزءا من الدوافع التي شكلت نواة هذه المجموعة، فلا غرو أن يسقط اختيارهم على البحث في أدب الافتراضي، و الذي كانت وراء اختياره هو الآخر دوافع ذاتية و موضوعية، على سبيل المثال:
1. جدة المبحث و مواكبته الواقع المعيش.
2. أن عالم الافتراضي، بدأ يخلق لغته التداولية، كما أن الأدب هو الآخر بدأ يتأثر بالوسائط التي يتيحها هذا العالم.
3. ندرة الدراسات التي عنيت بالبحث في أدب الافتراضي.
تسعى المجموعة إلى البحث في القضايا التي يثيرها أدب الافتراضي؛ ماهيته وإمكاناته الأدبية و شعريته و أطره النقدية، إما بشكل فردي أو على شكل مجموعات عمل.
و ستنظم المجموعة لقاء مرة في السنة لتثمين الجهود، تأخذ شكل أيام دراسية في الموضوع ذاته و إحالاته.
و في ما يخص هيكلة المجموعة، فقد تم انتخاب ليلى بوتبغة رئيسة للمجموعة، و إبراهيم أكراف نائبا لها، و زكرياء أيت يحي كاتبا عاما، و عبد الفتاح البوهلالي أمينا للمال، في حين أسندت صفة الاستشارة لباقي الأعضاء و هم: إسماعيل بابا، مهدية بن عبيد، سارة أبيدار، خديجةأزمال، مراد القاضي، عادل ضرضوري.
و يشرف على المجموعة الدكتوران: عبد السلام فزازي وعبد النبي ذاكر، اللذين منحت لهما إلى جانب عدد من الأساتذة العضوية الشرفية للمجموعة، ومن بين هؤلاء الأساتذة نذكر:
رئيس اتحاد كتاب الأنترنت العرب د.سعيد يقطين، و أعضاء مكتبه: الأردني محمد سناجلة، د.زهور كرام، ذ.عبده احقي. كما تم منحها أيضا للسادة الأساتذة: محمد بازي، عبد العالي الدكالي، جميل حمداوي، عياد أبلال، حبيبة حيواش، ليلى الشافعي. هذا في ما يخص داخل المغرب، أما خارجه فقد منحت لوفاء عبد الرزاق (العراق) مونية بلماحي ( مغربية مقيمة بإسبانيا) محمد عبد الرحمان يونس (سوريا) تيسير الأليوسي ( عميد جامعة ابن رشد بهولندا).
و قد أثنى هؤلاء الأعضاء على هذه المبادرة، ولاسيما أنها خرقت المتعارف عليه في غالب الأوساط الأكاديمية - المغربية على الأقل - حيث إنها طرحت من قبل الطلبة عوض الأساتذة، وأبدوا
دعمهم الكبير وتحفيزهم لها.
وتبقى أبواب المجموعة مفتوحة في وجه الجميع، من داخل الجامعة ومن خارجها، أساتذة كانوا أم طلبة أم مهتمين بمجال الافتراضي، و على اختلاف التخصصات.
البريد الإلكتروني للمجموعة:
leilaboutbagha@gmail.com
إبراهيم أكراف[url][/url]https://www.facebook.com/groups/115953335163901?ap=1
إبراهيم أكراف- عدد المساهمات : 14
تاريخ التسجيل : 02/12/2010
هل يمكن أصلا الحديث عن أدب افتراضي؟
بدون مقدمات
لماذا أصبحنا نرى كل يوم تطلع فيه الشمس من مشرقها عن ظهور أنواع جديدة تسعى إلى تقسيم الأدب إلى أطراف دخيلة لاتمس للأدب بصلة؟
هل هي صحوة جديدة في الأدب؟ أم انها غاية مشينة تهدف إلى قتل الأدب ؟
هل يمكن أصلا الحديث عن أدب افتراضي؟ أم الحديث عن أدب خائلي؟
ألا يعد مصطلح افتراض مصطلحا مخلا بالغة قبل أن يخل بالأدب؟
لماذا أصبحنا نرى كل يوم تطلع فيه الشمس من مشرقها عن ظهور أنواع جديدة تسعى إلى تقسيم الأدب إلى أطراف دخيلة لاتمس للأدب بصلة؟
هل هي صحوة جديدة في الأدب؟ أم انها غاية مشينة تهدف إلى قتل الأدب ؟
هل يمكن أصلا الحديث عن أدب افتراضي؟ أم الحديث عن أدب خائلي؟
ألا يعد مصطلح افتراض مصطلحا مخلا بالغة قبل أن يخل بالأدب؟
abdelaziz22ans- عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 21/10/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى