"أحلّ بها كابوس القرن العشرين"
4 مشترك
غيث :: واحة الأدب :: القصة
صفحة 1 من اصل 1
"أحلّ بها كابوس القرن العشرين"
"أحلّ بها كابوس القرن العشرين"
كانت زينب تدرس في" مؤسسة الأنوار" في سنتها الثانية من سلك البكالوريا حيت كانت تهيىء نفسها لاجتياز الإمتحان الوطني،كانت زينب غاية في الأخلاق والمعاملة الحسنة،مجدّة في عملها قليلا ما تتحدت عن فراغ،دائما كعادتها السرور لايفارق محياها تسعى لنيل المراتب المتقدمة رغم ما تعانيه من إملاق،صديقاتها معجبات بها يكدن يسقطن في الغيرة من شدة إعجابهن بها،أبواها يحبانها حبا شديدا ويفتخران بها أمام الناس لما حققته من إنجازات في مستواها الدراسي ،أخواها أحمد وسعيد يشتغلان كخادمين لدى تاجر في المدينة.
ذات يوم من أيام الدراسة إلتقت زينب بجارتها" سعيدة " وسط ساحة المدرسة فخاضتها في حديث ونقاش طويل،حيث حاولت" سعيدة "أ توقع "بزينب" في عالم الفساد واللامبالاة،نعم ناقشت معها بكل وقاحة موضوع " الدعارة "بقولها:" تالله يا زينب إنك تضيعين وقتك في الدراسة وأنت فتاة جميلة ما رأيك في..." لدعوى تخليصها من الفقر الذي اثقل كاهلها ومنحها السعادة من لباس وأدوات زينة إلخ...، كان رد زينب أن رفضت ونفرت من سعيدة إلا أن هذه الأخيرة حاولت مرات عديدة إقناعها وترسيخ الموضوع في ذهنها، وبعد مدة لا تقل عن ثلاثة أيام نجحت "سعيدة" في إسقاط" زينب" في الفخ،زينب التي كان يضرب بها المثل أصبحت لباس لكل من هب ودب، سلعة تباع وتشترى، أخدت تتغيب عن الحصص الدراسية في تجوال دائم مع جارتها "سعيدة" من بيت لآخر ومن مقهى لآخر، سهرات ليلية تفضح فيها الأعراض زيادة على ذلك أصبحت تتعاطى للتدخين وشرب الخمر وغير ذلك من الموبقات، بعد مدة طويلة مرضت زينب فنقلها أبوها إلى المستشفى حيت أجريت لها الفحوصات الطبية والتي على إثرها اكتشف الطبيب أن زينب تحمل فيروس"السيدا" كابوس القرن العشرين، لقد اسودت الدنيا في عينيها ولم تعد تفكر سوى في الموت وأخدت تلوم نفسها وتقول" آه لو عرفت كيف أحمي نفسي من هذا المرض، كيف سأقابل والدي وأصدقائي وجيراني" تركت زينب المدرسة ولبثت في المنزل خوفا من همسات الناس، طريحة الفراش في انتظار ما سيأتي...
بقلم: زكرياء أيت يحي
[b]
كانت زينب تدرس في" مؤسسة الأنوار" في سنتها الثانية من سلك البكالوريا حيت كانت تهيىء نفسها لاجتياز الإمتحان الوطني،كانت زينب غاية في الأخلاق والمعاملة الحسنة،مجدّة في عملها قليلا ما تتحدت عن فراغ،دائما كعادتها السرور لايفارق محياها تسعى لنيل المراتب المتقدمة رغم ما تعانيه من إملاق،صديقاتها معجبات بها يكدن يسقطن في الغيرة من شدة إعجابهن بها،أبواها يحبانها حبا شديدا ويفتخران بها أمام الناس لما حققته من إنجازات في مستواها الدراسي ،أخواها أحمد وسعيد يشتغلان كخادمين لدى تاجر في المدينة.
ذات يوم من أيام الدراسة إلتقت زينب بجارتها" سعيدة " وسط ساحة المدرسة فخاضتها في حديث ونقاش طويل،حيث حاولت" سعيدة "أ توقع "بزينب" في عالم الفساد واللامبالاة،نعم ناقشت معها بكل وقاحة موضوع " الدعارة "بقولها:" تالله يا زينب إنك تضيعين وقتك في الدراسة وأنت فتاة جميلة ما رأيك في..." لدعوى تخليصها من الفقر الذي اثقل كاهلها ومنحها السعادة من لباس وأدوات زينة إلخ...، كان رد زينب أن رفضت ونفرت من سعيدة إلا أن هذه الأخيرة حاولت مرات عديدة إقناعها وترسيخ الموضوع في ذهنها، وبعد مدة لا تقل عن ثلاثة أيام نجحت "سعيدة" في إسقاط" زينب" في الفخ،زينب التي كان يضرب بها المثل أصبحت لباس لكل من هب ودب، سلعة تباع وتشترى، أخدت تتغيب عن الحصص الدراسية في تجوال دائم مع جارتها "سعيدة" من بيت لآخر ومن مقهى لآخر، سهرات ليلية تفضح فيها الأعراض زيادة على ذلك أصبحت تتعاطى للتدخين وشرب الخمر وغير ذلك من الموبقات، بعد مدة طويلة مرضت زينب فنقلها أبوها إلى المستشفى حيت أجريت لها الفحوصات الطبية والتي على إثرها اكتشف الطبيب أن زينب تحمل فيروس"السيدا" كابوس القرن العشرين، لقد اسودت الدنيا في عينيها ولم تعد تفكر سوى في الموت وأخدت تلوم نفسها وتقول" آه لو عرفت كيف أحمي نفسي من هذا المرض، كيف سأقابل والدي وأصدقائي وجيراني" تركت زينب المدرسة ولبثت في المنزل خوفا من همسات الناس، طريحة الفراش في انتظار ما سيأتي...
بقلم: زكرياء أيت يحي
[b]
zakaria ait yahia- عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 02/12/2010
لاغرو أن...
السلام عليكم موضوع ما يزال يواصل فينا امتداده،لكن كما يقال تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها.مودتي
إبراهيم أكراف- عدد المساهمات : 14
تاريخ التسجيل : 02/12/2010
استفسار
إلى الأخ زكرياء:
هل أنت طالب بشعبة اللغة العربية؟
إن كنت طالبا بهذه الشعبة، فما تقول في العبارات الآتية:
أحلّ بها كابوس القرن العشرين/حيت/قليلا ما تتحدت/يشتغلان كخادمين/فخاضتها في حديث/لدعوى تخليصها من الفقر الذي اثقل كاهلها ومنحها السعادة من لباس وأدوات زينة/حاولت مرات عديدة إقناعها وترسيخ الموضوع في ذهنها، وبعد مدة لا تقل عن ثلاثة أيام نجحت "سعيدة" في إسقاط" زينب" في الفخ/تفضح فيها الأعراض/أصبحت تتعاطى للتدخين وشرب الخمر وغير ذلك من الموبقات/...
كان هذا ما لا يسكت عنه، أما ما يسكت عنه فحدث ولا حرج.
تصنيف: أنت حالة مستعجلة (بالاصطلاح الطبي). ينبغي لك أن تنصرف إلى اكتساب مهارات الكتابة والإنشاء، لا أن تبدع السخافات (عفوا).
هل أنت طالب بشعبة اللغة العربية؟
إن كنت طالبا بهذه الشعبة، فما تقول في العبارات الآتية:
أحلّ بها كابوس القرن العشرين/حيت/قليلا ما تتحدت/يشتغلان كخادمين/فخاضتها في حديث/لدعوى تخليصها من الفقر الذي اثقل كاهلها ومنحها السعادة من لباس وأدوات زينة/حاولت مرات عديدة إقناعها وترسيخ الموضوع في ذهنها، وبعد مدة لا تقل عن ثلاثة أيام نجحت "سعيدة" في إسقاط" زينب" في الفخ/تفضح فيها الأعراض/أصبحت تتعاطى للتدخين وشرب الخمر وغير ذلك من الموبقات/...
كان هذا ما لا يسكت عنه، أما ما يسكت عنه فحدث ولا حرج.
تصنيف: أنت حالة مستعجلة (بالاصطلاح الطبي). ينبغي لك أن تنصرف إلى اكتساب مهارات الكتابة والإنشاء، لا أن تبدع السخافات (عفوا).
said bakkar- عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 24/12/2010
ْْْالى الأْخ سعيد
ما هكذا يكون الانتقاد با أخي
فيما يخص الأْخطاء فهي ناتجة عن السرعة في الكتابة ليس الا.
ْأما أن تقول هذه سخافات فذاك ما لا أقبله البتة.
فلو لم أكن متمكنا من الكتابة لما تفوقت في السنوات الماضية.
ْأعد مراجعة نفسك شبئا ما...................
فيما يخص الأْخطاء فهي ناتجة عن السرعة في الكتابة ليس الا.
ْأما أن تقول هذه سخافات فذاك ما لا أقبله البتة.
فلو لم أكن متمكنا من الكتابة لما تفوقت في السنوات الماضية.
ْأعد مراجعة نفسك شبئا ما...................
zakaria ait yahia- عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 02/12/2010
belfakir
أحسنت إنك تتوفر على مقومات الإبداع
belfakir abdelaziz- عدد المساهمات : 28
تاريخ التسجيل : 14/01/2011
غيث :: واحة الأدب :: القصة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى